عندما كنتي صغيرة
كنتي دائما تقفين تحت مظلتي
فلا المطر يخيف طفولتك ولا الظلام
لانك بقربي
ارتسمة على محياك ابتسامة البرائة
عندما كنتي طفلة
كنت آخذك على دراجتي الصغيرة
نلف في شوارع المدينة
تلف روحينا السكينة
ماكنت اعرف ماهي الضغينة
ولم يخطر ببالي انكي ستخرقين ذات يوم بنا السفينة!!!
وعندما كبرتي
في كل صبح احمل اليك باقة زهرية
اقف بابك علك تريني
وتمنحيني نظرة وان تكرمتي اخذتي وردي الخجول
فيرد بابك .. اذهب فقد اتى سواك[ بمزهرية]
[خائب]
فاعود ودمعاتي امامي على الطريق
وداخلي ينهشه الحريق
فما عساه ان يفعل من ببحر حبك غريق
وانتي عنه لاهية بحبك لذالك الجديد
وبعد اعوام تذكرتي
وبعد ان صرتي على قارعة الطريق
بان احساسي لروحك الرفيق
هي ابحثي عن ذالك الشعور بالمقابر
واكتبيه في المحابر
فربما تجديه ذات يوام لكنه [كطيف ]عابر
خربشة قلم يحبو
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق