عندما تهربين ..
من كل شيء حولك ..
قهوتك ..
اقلامك ..
وساعتك الزرقاء ..
و بقايا اتزانك ..
ومن خيالي المطبوع في مراياك ..
ومن صوت فيروز..
سلم لي عليه وقله إني بسلم عليه ..
وتغرقين في تفاصيل الاشياء..
ولا تجدين تفسير لكل هذا ..
بين الشيء واللا شيء ..
ترحل بك الاحلام والوقائع ..
عندما تهربين ..
تجدين امامك بحرا من الضباب ..
وجبال من الياسمين ..
فتحتار بك الخطى ..
وتتسائلين اي نوع من الجمادات هذا ..
رجل جليدي ..
يشبه الزئبق ..
ويمتطي الاحلام ..
يجمع بين الخوف والشجاعة ..
ابرز ملامحه اللا ملامح ..
طفل كبير يجمع بين العشرين والاربعين ..
يدعوني اليه ثم لا يقول شيء..
ويقول كل شيء ولا يقول ..
عندما تهربين ..
افتش عن بقاياء كحلك ..
وقارورة عطرك ..
وامشاطك ..
وعن وقع خطواتك ..
واسأل عقدك كلما اشتقت الى جنونك ..
فقد تعلمت ان الجنون ابداع ..
فلم يبهرني شيء اكثر من الجنون ..
ذاك الذي لا يحمل الاقنعة ..
ولا يتصنع الوقار ..
عندما تهربين ..
كقطرة هربت من غيمة ..
لكي تعانق الياسمين ..
وتجعل الصباحات ندية ..
وتهربين كضحكة ..
غادرت القلب وارتسمت على الشفاة ..
اجدني كطفل لئيم ..
يكسر كل شيء حوله..
ثم ينام ..
من كل شيء حولك ..
قهوتك ..
اقلامك ..
وساعتك الزرقاء ..
و بقايا اتزانك ..
ومن خيالي المطبوع في مراياك ..
ومن صوت فيروز..
سلم لي عليه وقله إني بسلم عليه ..
وتغرقين في تفاصيل الاشياء..
ولا تجدين تفسير لكل هذا ..
بين الشيء واللا شيء ..
ترحل بك الاحلام والوقائع ..
عندما تهربين ..
تجدين امامك بحرا من الضباب ..
وجبال من الياسمين ..
فتحتار بك الخطى ..
وتتسائلين اي نوع من الجمادات هذا ..
رجل جليدي ..
يشبه الزئبق ..
ويمتطي الاحلام ..
يجمع بين الخوف والشجاعة ..
ابرز ملامحه اللا ملامح ..
طفل كبير يجمع بين العشرين والاربعين ..
يدعوني اليه ثم لا يقول شيء..
ويقول كل شيء ولا يقول ..
عندما تهربين ..
افتش عن بقاياء كحلك ..
وقارورة عطرك ..
وامشاطك ..
وعن وقع خطواتك ..
واسأل عقدك كلما اشتقت الى جنونك ..
فقد تعلمت ان الجنون ابداع ..
فلم يبهرني شيء اكثر من الجنون ..
ذاك الذي لا يحمل الاقنعة ..
ولا يتصنع الوقار ..
عندما تهربين ..
كقطرة هربت من غيمة ..
لكي تعانق الياسمين ..
وتجعل الصباحات ندية ..
وتهربين كضحكة ..
غادرت القلب وارتسمت على الشفاة ..
اجدني كطفل لئيم ..
يكسر كل شيء حوله..
ثم ينام ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق